مهندس من غزة يحصل على براءة اختراع
غزة - موقع معاً :-
قيل "ان الحاجة ام الاختراع", وفي غزة تبدو حاجات قاطنيها امهات لعدد من الاختراعات الصغيرة والكبيرة, ولكنها جميعا تبحث عن محتضن وعراب ينقلها إلى عالم الحقيقة ويعمم فائدتها على البشرية جمعاء.
هذه المرة من دير البلح وسط القطاع حيث لا تقف الظروف الصعبة امام الخيال العلمي والمشفوع بالتجربة, فقد استحدث المخترع المهندس سليمان محمد أبو عمرة في العقد الخامس من العمر طريقة مبتكرة لتجميع الطاقة "الحرة" اما ما يعرف بالطاقة الكونية او الطاقة الشفافة المستخدمة للتداوي في الطب البديل من عدد من الأمراض غير المشخصة أو ما يطلق عليه امراض العصر, وعلى يديه او على يدي "الجهاز" الذي قام باختراعه شفي عدد كبير من المرضى الذين حاروا بين الأدوية الكيماوية وعيادات الأطباء.
فمن أين تبدأ القصة" المهندس سليمان ابو عمرة" مهندس الكترونيات, خبرة 18 عاماً في صيانة الأجهزة الطبية في مستشفيات دبي – دولة الأمارات العربية المتحدة، يعمل حاليا مهندس أجهزة طبية في الخدمات الطبية العسكرية بغزة.
حاصل على شهادة ممارسة العلاج باستخدام طاقة التاكيون من معهد التاكيون في أمريكا يناير 2001، وباحث ومحلل معتمد للعلاج بالطاقة من المعهد التقني للعلاج بالطاقة في أمريكا أبريل 2004.
يقول لـ "المصدر": ان الفكرة تولدت لديه عندما كان يعاني من حالة الكسل والخمول لمدة 14 عاماً وعندما لم يتم تشخيصها طبيا، ولم يثبت وجود أي مرض اكلينكي لديه قام بالتوجه لمعالج يعالج بالطب البديل أو بالتحديد بنظام الريكي "الطاقة الحيوية المستمدة من جسم الشخص المعالج" وقام معالجه بعمل جلسة واحدة طلب منه خلالها إغماض عينيه" وممررا يديه على جسد ابو عمرة واعطاه قرصا من السيلكون لكي يستخدمه في عمل جلسات علاجيه بنفسه وخلال ذاك اليوم احس ابو عمرة بتحسن وشعر بانتعاش في جسمه وعدم رغبة بالنوم وعدم الاحساس بالتعب والنعاس كما كان يعاني".
ويتابع " طلبت من معالجي تعليمي بعضا مما لديه من علم وبالفعل تعلمت ومن ثم التحقت بمعهد للطاقة باميركا وقمت بالبحث المتواصل عن علم الطاقة الجسدية " متابعاً:" قمت بعلاج بعض المرضى أثناء ممارستي للعلاج بالطاقة بالطريقة اليدوية خلال فترة تواجدي في دولة الأمارات العربية المتحدة، ولكنني عندما شعرت بالتعب من الطريقة اليدوية بدأت أفكر في تصميم جهاز يعالج بالطاقة آليا بدل الطريقة اليدوية وبحيث يكون ذو كفاءة عالية مقارنة بالطريقة اليدوية، وتم تنفيذ الجهاز في أبريل 2002 واستخدمته لمعالجة حالات عديدة ومتنوعة تعاني من الأرق والإعياء والإجهاد والخمول وتخفيف آلام المفاصل والعظام وتسريع التئام الكسور وسرعة استعادة المرضى لحالتهم الصحية بعد اجراء العمليات الجراحية وكانت النتائج ممتازة، وبناء على هذه النتائج بدأت فكرة تسجيل الاختراع وآثرت أن يكون أول تسجيل لهذا الاختراع في بلدي فلسطين، وهو ما تم الآن حيث حصل الجهاز على براءة اختراع رقم 82 من الإدارة العامة لحقوق الملكية الفكرية- وزارة الاقتصاد الفلسطينية بتاريخ 3/2/2008.
ويمكن القول ان الجهاز يعمل بالطاقة الحرة أو الطبيعية فيقوم بتجميع موجات الطاقة الكونية المتوفرة في البيئة المحيطة بنا والتي تتميز بأنها تحتوي على طيف واسع من الترددات) وتسليطها على الجسم المصاب الذي يحتوي على مراكز طاقة مختلفة من عضو إلى عضو وبالتالي يقوم كل عضو بأخذ ما يناسبه من تردد لموجات الطاقة المسلطة عليه ويستغرق العلاج أربع جلسات فقط في معظم الحالات.
وحسب ابو عمرة فإن هذا الجهاز يستخدم للتخلص من الأرق واضطرابات النوم والتوتر والإعياء والخمول والأوجاع غير المشخصة ويمكن استخدامه كعلاج تكميلي للحالات التي تخضع للعلاج بالأدوية، حيث أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويزيد من قدرة الجسم على الاستفادة من الأدوية، مما يؤدي إلى تقصير الفترة الزمنية للعلاج.
ويوضح قائلاً:" الصحة تعنى تدفقا طبيعيا للطاقة لكل أعضاء الجسم, فعندما يحدث خلل ما في تدفق الطاقة خلال الجسم يترتب عليه حدوث عدم اتزان للطاقة في الجسم إذا لم يتم تداركه في وقت مبكر يتحول إلى خلل كيمائي، يؤدي بدوره إلى خلل وظيفي، ومن ثم يظهر المرض في صورته الإكلينيكية أو السريرية المعروفة. والعلاج يعنى استعادة الصحة عن طريق استعادة التدفق الطبيعي للطاقة خلال الجسم".
ويقوم الجهاز باستقبال الطاقة الحرة المتوفرة حولنا في كل زمان ومكان، وتركيزها ومن ثم إرسالها للجسم، حيث تمر كميات كبيرة من الطاقة الكونية في الجسم عبر مراكز الطاقة الرئيسة (عددها سبعة مراكز تقع في النصف العلوي للجسم) فتساعده على استعادة توازن الطاقة الحيوية داخله وبالتالي تحفز آلية الشفاء الذاتي للجسم مما يعين الأعضاء المختلة على القيام بوظائفها على أكمل وجه.
يتميز هذا الاختراع بأنه يعمل بالموجات الطبيعية غير المولدة عن طريق الدوائر الإلكترونية وعدم وجود أية أعراض أو أضرار جانبية غير محمودة نتيجة استخدامه في العلاج.
غزة - موقع معاً :-
قيل "ان الحاجة ام الاختراع", وفي غزة تبدو حاجات قاطنيها امهات لعدد من الاختراعات الصغيرة والكبيرة, ولكنها جميعا تبحث عن محتضن وعراب ينقلها إلى عالم الحقيقة ويعمم فائدتها على البشرية جمعاء.
هذه المرة من دير البلح وسط القطاع حيث لا تقف الظروف الصعبة امام الخيال العلمي والمشفوع بالتجربة, فقد استحدث المخترع المهندس سليمان محمد أبو عمرة في العقد الخامس من العمر طريقة مبتكرة لتجميع الطاقة "الحرة" اما ما يعرف بالطاقة الكونية او الطاقة الشفافة المستخدمة للتداوي في الطب البديل من عدد من الأمراض غير المشخصة أو ما يطلق عليه امراض العصر, وعلى يديه او على يدي "الجهاز" الذي قام باختراعه شفي عدد كبير من المرضى الذين حاروا بين الأدوية الكيماوية وعيادات الأطباء.
فمن أين تبدأ القصة" المهندس سليمان ابو عمرة" مهندس الكترونيات, خبرة 18 عاماً في صيانة الأجهزة الطبية في مستشفيات دبي – دولة الأمارات العربية المتحدة، يعمل حاليا مهندس أجهزة طبية في الخدمات الطبية العسكرية بغزة.
حاصل على شهادة ممارسة العلاج باستخدام طاقة التاكيون من معهد التاكيون في أمريكا يناير 2001، وباحث ومحلل معتمد للعلاج بالطاقة من المعهد التقني للعلاج بالطاقة في أمريكا أبريل 2004.
يقول لـ "المصدر": ان الفكرة تولدت لديه عندما كان يعاني من حالة الكسل والخمول لمدة 14 عاماً وعندما لم يتم تشخيصها طبيا، ولم يثبت وجود أي مرض اكلينكي لديه قام بالتوجه لمعالج يعالج بالطب البديل أو بالتحديد بنظام الريكي "الطاقة الحيوية المستمدة من جسم الشخص المعالج" وقام معالجه بعمل جلسة واحدة طلب منه خلالها إغماض عينيه" وممررا يديه على جسد ابو عمرة واعطاه قرصا من السيلكون لكي يستخدمه في عمل جلسات علاجيه بنفسه وخلال ذاك اليوم احس ابو عمرة بتحسن وشعر بانتعاش في جسمه وعدم رغبة بالنوم وعدم الاحساس بالتعب والنعاس كما كان يعاني".
ويتابع " طلبت من معالجي تعليمي بعضا مما لديه من علم وبالفعل تعلمت ومن ثم التحقت بمعهد للطاقة باميركا وقمت بالبحث المتواصل عن علم الطاقة الجسدية " متابعاً:" قمت بعلاج بعض المرضى أثناء ممارستي للعلاج بالطاقة بالطريقة اليدوية خلال فترة تواجدي في دولة الأمارات العربية المتحدة، ولكنني عندما شعرت بالتعب من الطريقة اليدوية بدأت أفكر في تصميم جهاز يعالج بالطاقة آليا بدل الطريقة اليدوية وبحيث يكون ذو كفاءة عالية مقارنة بالطريقة اليدوية، وتم تنفيذ الجهاز في أبريل 2002 واستخدمته لمعالجة حالات عديدة ومتنوعة تعاني من الأرق والإعياء والإجهاد والخمول وتخفيف آلام المفاصل والعظام وتسريع التئام الكسور وسرعة استعادة المرضى لحالتهم الصحية بعد اجراء العمليات الجراحية وكانت النتائج ممتازة، وبناء على هذه النتائج بدأت فكرة تسجيل الاختراع وآثرت أن يكون أول تسجيل لهذا الاختراع في بلدي فلسطين، وهو ما تم الآن حيث حصل الجهاز على براءة اختراع رقم 82 من الإدارة العامة لحقوق الملكية الفكرية- وزارة الاقتصاد الفلسطينية بتاريخ 3/2/2008.
ويمكن القول ان الجهاز يعمل بالطاقة الحرة أو الطبيعية فيقوم بتجميع موجات الطاقة الكونية المتوفرة في البيئة المحيطة بنا والتي تتميز بأنها تحتوي على طيف واسع من الترددات) وتسليطها على الجسم المصاب الذي يحتوي على مراكز طاقة مختلفة من عضو إلى عضو وبالتالي يقوم كل عضو بأخذ ما يناسبه من تردد لموجات الطاقة المسلطة عليه ويستغرق العلاج أربع جلسات فقط في معظم الحالات.
وحسب ابو عمرة فإن هذا الجهاز يستخدم للتخلص من الأرق واضطرابات النوم والتوتر والإعياء والخمول والأوجاع غير المشخصة ويمكن استخدامه كعلاج تكميلي للحالات التي تخضع للعلاج بالأدوية، حيث أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويزيد من قدرة الجسم على الاستفادة من الأدوية، مما يؤدي إلى تقصير الفترة الزمنية للعلاج.
ويوضح قائلاً:" الصحة تعنى تدفقا طبيعيا للطاقة لكل أعضاء الجسم, فعندما يحدث خلل ما في تدفق الطاقة خلال الجسم يترتب عليه حدوث عدم اتزان للطاقة في الجسم إذا لم يتم تداركه في وقت مبكر يتحول إلى خلل كيمائي، يؤدي بدوره إلى خلل وظيفي، ومن ثم يظهر المرض في صورته الإكلينيكية أو السريرية المعروفة. والعلاج يعنى استعادة الصحة عن طريق استعادة التدفق الطبيعي للطاقة خلال الجسم".
ويقوم الجهاز باستقبال الطاقة الحرة المتوفرة حولنا في كل زمان ومكان، وتركيزها ومن ثم إرسالها للجسم، حيث تمر كميات كبيرة من الطاقة الكونية في الجسم عبر مراكز الطاقة الرئيسة (عددها سبعة مراكز تقع في النصف العلوي للجسم) فتساعده على استعادة توازن الطاقة الحيوية داخله وبالتالي تحفز آلية الشفاء الذاتي للجسم مما يعين الأعضاء المختلة على القيام بوظائفها على أكمل وجه.
يتميز هذا الاختراع بأنه يعمل بالموجات الطبيعية غير المولدة عن طريق الدوائر الإلكترونية وعدم وجود أية أعراض أو أضرار جانبية غير محمودة نتيجة استخدامه في العلاج.