قال مفتي إمارة دبي أحمد عبدالعزيز الحداد إن زواج "الوناسة" الذي بدأ ينتشر في منطقة الخليج "زواج باطل شرعا".
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الحداد اليوم قوله "إن عقد هذا الزواج يتنافى مع مقصود النكاح، ومَنْ يتزوجون به عابثون، وخلوتهم غير شرعية".
وأضاف الحداد أن "الزواج يصح بأي اسم كان، إذا اكتملت أركانه، لكنه يبطل إذا كان مشروطاً بشرط يتنافى مع مقصود النكاح"، موضحاً أن "ما يِطلق عليه زواج الوناسة إذا شِرط فيه عدم المعاشرة ال***ية، وهو شرط يتعارض مع مقصود النكاح الشرعي، فهو باطل عند كثير من أهل العلم".
واعتبر أن "مَنْ اقترن بهذا الزواج آثم، والخلوة التي تنشأ عن هذا العقد خلوة غير شرعية، ولا يترتب عليها أي أثر من آثار النكاح، مثل النفقة، والميراث".
واستدرك قائلا: "إذا خلا عقد الزواج من شرط عدم المعاشرة، كان نكاحاً صحيحاً، باتفاق الفقهاء".
وحثّ المفتي مَنْ اقترن بهذا العقد على أن "يفترقا، ويجددا عقد النكاح من دون شرط عدم المعاشرة".
وأضاف: "البعض يقول إن الوناسة يوفر لكبار السن نساء للاعتناء بهم في إطار شرعي، وهو أمر يمكن تحقيقه، إذا تزوّج المسن بامرأة تصغره من دون وضع شرط مسبق بعدم المعاشرة".
وأوضح أن "الزواج يصبح صحيحاً إذا لم يشترط أي من الطرفين عدم المعاشرة، وبعد القران إذا لم يستطع أحدهما أداء واجباته الزوجية، فللطرف الثاني خيار استمرار الزواج، أو الطلاق".
وأباح مفتي دبي الزواج إذا كان الرجل كبيراً في السن، ولا يقدر على أداء واجباته الزوجية، ويحتاج إلى من ترعاه. وقال: "يمكن للمسن العاجز ***ياً، أن يتزوج بأي امرأة كبيرة أو صغيرة حتى ترعاه، إذا أعلمها بحالته قبل عقد القران".
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن الحداد اليوم قوله "إن عقد هذا الزواج يتنافى مع مقصود النكاح، ومَنْ يتزوجون به عابثون، وخلوتهم غير شرعية".
وأضاف الحداد أن "الزواج يصح بأي اسم كان، إذا اكتملت أركانه، لكنه يبطل إذا كان مشروطاً بشرط يتنافى مع مقصود النكاح"، موضحاً أن "ما يِطلق عليه زواج الوناسة إذا شِرط فيه عدم المعاشرة ال***ية، وهو شرط يتعارض مع مقصود النكاح الشرعي، فهو باطل عند كثير من أهل العلم".
واعتبر أن "مَنْ اقترن بهذا الزواج آثم، والخلوة التي تنشأ عن هذا العقد خلوة غير شرعية، ولا يترتب عليها أي أثر من آثار النكاح، مثل النفقة، والميراث".
واستدرك قائلا: "إذا خلا عقد الزواج من شرط عدم المعاشرة، كان نكاحاً صحيحاً، باتفاق الفقهاء".
وحثّ المفتي مَنْ اقترن بهذا العقد على أن "يفترقا، ويجددا عقد النكاح من دون شرط عدم المعاشرة".
وأضاف: "البعض يقول إن الوناسة يوفر لكبار السن نساء للاعتناء بهم في إطار شرعي، وهو أمر يمكن تحقيقه، إذا تزوّج المسن بامرأة تصغره من دون وضع شرط مسبق بعدم المعاشرة".
وأوضح أن "الزواج يصبح صحيحاً إذا لم يشترط أي من الطرفين عدم المعاشرة، وبعد القران إذا لم يستطع أحدهما أداء واجباته الزوجية، فللطرف الثاني خيار استمرار الزواج، أو الطلاق".
وأباح مفتي دبي الزواج إذا كان الرجل كبيراً في السن، ولا يقدر على أداء واجباته الزوجية، ويحتاج إلى من ترعاه. وقال: "يمكن للمسن العاجز ***ياً، أن يتزوج بأي امرأة كبيرة أو صغيرة حتى ترعاه، إذا أعلمها بحالته قبل عقد القران".