كان أدولف آيخمان أيام هتلر خبيراً في الشئون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم (( اليهود )) في جهاز أمن المانيا والرئيس الأول عن معسكر أوشفيتز أكبر معسكر لأعتقال اليهود
آيخمان كان له دور في تهريب بعض الاف من اليهود عن محارق النازية (( الهولوكوست ))
وحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب من الألمان فر آيخمان من براثنها بمساعدة المليونير اليهودي ( كاستنر ) ,
وفي عملية تعتبر من أبرع عمليات الموساد تم أحضار آيخمان من الأرجنتين التي كان قد أستقر فيها وغير معالمه وشخصيته وتكمن براعة العملية بأن الأرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت ( إسرائيل ) أن آيخمان تم القبض عليه ,
بدأت محاكمة آيخمان وتعذر هو بأنه كان ينفذ أوامر هتلر وبأنه ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبه ( كاستنر ) اليهودي , لكن طلبه رفض وأيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهود
طلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الاوراق الرسمية كيهودي !!!!
ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لأعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيصرح بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الانباء ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباء
وأنتصب آيخمان في وقفة عسكرية وقال أمام عدسات الكميرات :
' أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي .. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنت أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ,, ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط .. أيها الكلاب ... يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه ... لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنأوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار .. وتعلو صراخاتكم تشق العنان .. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم '
بعد هذا الكلمة الصدمة غلى حقد اليهود في قلوبهم السوداء فشنقوه ثم حرقوه في فرن صنع خصيصاً له ومن ثم طحنت عظامه ووضعت داخل علبة حديدية ورميت في البحرعلى طريقة موسى حين رمى العجل المحروق .
آيخمان مثلنا جميعاً كان يعلم أن نهاية اليهود على يد عربي
وبالأخص هتلر عربي يجمع بين الكراهية المستحقة لليهود التي طالما برع فيها هتلر
هتلر الذي يقول ' اليهود أسياد الكلام وأسياد الكذب ' ' إن اليهود .. ذلك الجنس الحقير ليسوا سوى أعداء للجنس البشري ,, وهم سبب كل ما ألم بنا من بلاء ومعاناة '' لو تمكن اليهود من حُكم العالم سينتج من ذلك خراب الدنيا .. لذلك أخذت عهداً من الله العلّي أن أهب نفسي جهاداً ضدهم .. وقتالاً من أجل الله ضدهم '
عني شخصياً لا أخالف هتلر في أي عمل أو فكرة أتخذها ضد اليهود ,, ورغم ما فيه من عنصرية وتطرف تعدّت اليهود إلا أنها مع اليهود أعتبرها قمة النجاح فكراهية اليهود أمر لا يستغربه حتى أقرب الأقربين لهم
فحين وُضع الدستور الأمريكي قال الرئيس الأمريكي (( بنيامين فرانكلين )) في خطابه المشهور :
' إنهم طفيليات قذرة لا يعيش بعضهم على بعض .. ( يقصد عمليات النصب والربا والسرقة ) ولابد لهم من العيش بين المسيحيين وغيرهم ممن لا ينتمون إلى عرقهم , فإذا لم يُبعد اليهود عن الولايات المتحدة بنص الدستور فإنهم سيتدفقون إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة وسيحكمون شعبنا ويدمروه '
لابد لقتلة الأنبياء أن يبادوا فحتى في قصصهم مع نبي الله موسى تخجل وأنت البعيد البعيد عنهم زماناً ومكاناً ,, تخجل من كيفية مقابلة ما منّ الله عليهم من اتاحة الفرص
حقاً ننتظر هذا الــ ' هتلر العربي ' الذي صرخهُ في وجوههم آيخمان
هتلر عربي يحرقهم بالنفط الذي منّه الله علينا ولازلنا لم نشاهده أو نشاهد ربع حصاده
ربما وهبه الله لنا حتى لا يبقى إلا أن نقول
'