الجوف - عبدالعزيز النبط - 26/10/08//
لا يعرف الكثير أن مركز الشويحطية (30 كيلومتراً شمال سكاكا) يحتوي على الموطن الأول للإنسان في قارة آسيا قبل نحو مليون وثلاثمئة عام، بعد موطنه الأول في أفريقيا.
ويؤكد عالم الآثار الدكتور عبدالرحمن الأنصاري أن بدايات الحضارات الإنسانية في الجزيرة العربية كانت في شمال الجزيرة العربية، «تحديداً في منطقة الجوف... ومنها انتقلت الحضارة إلى جنوب الجزيرة العربية وليس العكس»، مضيفاً أن منطقة الجوف هي «ثيرمومتر» الحضارة في الجزيرة العربية.
وعن الشويحطية قال عضو مجلس الشورى الدكتور خليل المعيقل لـ «الحياة» إنها مجموعة من المواقع الأثرية ليست ظاهرة على سطح الأرض، «هي عبارة عن تجمع لأدوات حجرية منتشرة على ضفاف وادي الشويحطية»، مشيراً إلى أن الاكتشافات الأثرية بيّنت أنها احتوت على مواقع لتصنيع الأدوات الحجرية، «وهناك بقايا التصنيع التي تؤكد أن الإنسان استقر في هذا المكان، لأسباب البيئة الطبيعية لهذا الموقع الذي وفرت للإنسان الطعام والماء وسبل الاستقرار، والمواد الخام التي استخدمها الإنسان في صناعة تلك الأدوات».
ولفت إلى أن تلك الأدوات استخدمت في التجارة في العالم القديم في تلك المرحلة، «ومن الشويحطية انتقل الإنسان إلى الشرق الأوسط والعالم القديم في تلك المرحلة».
وذكر أن تاريخ الشويحطية الممتد إلى أكثر من مليون وثلاثمئة عام بُني على دلائل مادية اعتماداً على الأدوات الحجرية المكتشفة في الشويحطية، مضيفاً «أُرّخت تلك الأدوات الحجرية عن طريق تقنيات الإشعاع الذري».
وأوضح المعيقل أن الفترة التي عاشها الإنسان الأول في الشويحطية تعود إلى أقدم فترات العصر الحجري القديم الأعلى، «ويتميز إنسان تلك الفترة باستخدامه للأدوات الصوانية الكبيرة مثل الفأس اليدوي». ولفت إلى أن آثار استيطان الإنسان في الشويحطية اندثرت منذ آلاف السنين، لكن «الاكتشافات الأثرية الحديثة أظهرت كميات وأشكالاً عدة من الأدوات الحجرية المؤرخة لتلك الفترة».
لا يعرف الكثير أن مركز الشويحطية (30 كيلومتراً شمال سكاكا) يحتوي على الموطن الأول للإنسان في قارة آسيا قبل نحو مليون وثلاثمئة عام، بعد موطنه الأول في أفريقيا.
ويؤكد عالم الآثار الدكتور عبدالرحمن الأنصاري أن بدايات الحضارات الإنسانية في الجزيرة العربية كانت في شمال الجزيرة العربية، «تحديداً في منطقة الجوف... ومنها انتقلت الحضارة إلى جنوب الجزيرة العربية وليس العكس»، مضيفاً أن منطقة الجوف هي «ثيرمومتر» الحضارة في الجزيرة العربية.
وعن الشويحطية قال عضو مجلس الشورى الدكتور خليل المعيقل لـ «الحياة» إنها مجموعة من المواقع الأثرية ليست ظاهرة على سطح الأرض، «هي عبارة عن تجمع لأدوات حجرية منتشرة على ضفاف وادي الشويحطية»، مشيراً إلى أن الاكتشافات الأثرية بيّنت أنها احتوت على مواقع لتصنيع الأدوات الحجرية، «وهناك بقايا التصنيع التي تؤكد أن الإنسان استقر في هذا المكان، لأسباب البيئة الطبيعية لهذا الموقع الذي وفرت للإنسان الطعام والماء وسبل الاستقرار، والمواد الخام التي استخدمها الإنسان في صناعة تلك الأدوات».
ولفت إلى أن تلك الأدوات استخدمت في التجارة في العالم القديم في تلك المرحلة، «ومن الشويحطية انتقل الإنسان إلى الشرق الأوسط والعالم القديم في تلك المرحلة».
وذكر أن تاريخ الشويحطية الممتد إلى أكثر من مليون وثلاثمئة عام بُني على دلائل مادية اعتماداً على الأدوات الحجرية المكتشفة في الشويحطية، مضيفاً «أُرّخت تلك الأدوات الحجرية عن طريق تقنيات الإشعاع الذري».
وأوضح المعيقل أن الفترة التي عاشها الإنسان الأول في الشويحطية تعود إلى أقدم فترات العصر الحجري القديم الأعلى، «ويتميز إنسان تلك الفترة باستخدامه للأدوات الصوانية الكبيرة مثل الفأس اليدوي». ولفت إلى أن آثار استيطان الإنسان في الشويحطية اندثرت منذ آلاف السنين، لكن «الاكتشافات الأثرية الحديثة أظهرت كميات وأشكالاً عدة من الأدوات الحجرية المؤرخة لتلك الفترة».