أجمعت الأبحاث والدراسات على أن صوت المرأة ونبراته يشير إلى 80% من أنوثتها وجمالها، ويقوم بدور كبير في الإقناع وفض المنازعات، واتخاذ الحلول المناسبة، من هنا تنصح إحدى الدراسات النفسية كل فتاة أو امرأة أن تقوم بتثقيف صوتها، باعتباره شبكة الاتصال بالناس، وبمعرفة دلالة كل نبرة من نبراته.
في هذا المجال ينصح الدكتور محمد بسيوني أستاذ الطب النفسي بالجامعة بعدة إرشادات:
1. أن تبدأ المرأة حديثها بإلقاء متزن، بطيء إلى حد ما، حتى تكون نبرات صوتها واضحة، ومخارج ألفاظها سليمة، لأن النبرة العالية تفقد الصوت جانباً كبيراً من جاذبيته.
2.على كل امرأة جميلة أن تعرف أنها تفقد سحرها وأناقتها إذا ما صدر عنها لفظ لا يليق بمظهرها، لذلك لا يكفي أن يكون الحديث واضحاً، هادئاً، بل يجب أن تعبر الكلمات عن مستوى رفيع وذوق أصيل.
3. الصوت مثل ملامح الوجه، قد يكشف عن المميزات ويفضح العيوب أيضاً، فلا تتحدثي بصوت مكتوم غير واضح، فهذا دليل على افتقادك الشجاعة وقلة الحيوية!
4. لا تتحدثي بجمل متقطعة، تخرج من بين أسنانك، فهذا يدل على أن شخصيتك تفتقد الروح الاجتماعية، وبأنك لا تبالين بالآخرين.
5. أن لا تكون جملك سريعة، فهذا دلالة على أنك مضطربة وتعانين من عدم تناسق الأفكار ونضجها.
6. ليكن لكلامك نهاية، وهدف واضح، وإلا كنت شخصية مترددة، خجولة، تعانين القلق والخوف من الاختلاط بالحياة والمجتمعات