الزراعة بمنطقة الجوف
تتميز منطقة الجوف بالعديد من المزايا لعل اهمها انواع الزراعات الموجودة فيها بسبب مناخها الفريد الواقع بين مناخ البحر المتوسط ومناخ الجزيرة العربية الأمر الذي جعل المنطقة صالحة لزراعة مختلف انواع الأشجار من فواكه وخضار وتمور ولوزيات وتفاحيات وغيرها ..
وعودة الى الماضي نجد ان الزراعة منذ القدم حيث كانت المنطقة تزرع الكثير من احتياجاتها من المنتجات الزراعية مع مافي ذلك من المشقة البالغة ومن ذلك زراعة النخيل وبعض انواع الفواكه مثل العنب والتين والبرقوق والدراق وبعض انواع الحبوب كالقمح والشعير والدخن وغيرها من الزراعات ، حتى ان احد الرحالة الأجانب وهو جيفورد بالغريف الذي زار منطقة الجوف في نهاية القرن الماضي ( 1845م) اشاد بفاكهة الجوف من العنب والدراق والبرقوق مؤكدا انها اجود في الطعم وفي كمية الأنتاج من تلك التي شاهدها في الشام وفلسطين ...
وفي العصر الحديث ومنذ نشوء الدولة السعودية العصرية نجد ان الزراعة في المنطقة اخذت نصيبا وافرا من التنمية حيث وصلت الألة الزراعية في وقت مبكر وذلك عام 1368 هـ بدخول اول مضخة للمياة ثم بانشاء فرع وزارة الزراعة والمياة عام 1370هـ لتوزيع الأراضي على المزارعين ، ثم بافتتاح فرع البنك الزراعي عام 1394هـ لمنح المزارعين القروض الزراعية ، حتى اصبحت الزراعة اليوم احدى المعالم البارزة للمنطقة ...
لقد حققت الزراعة في منطقة الجوف انجازات كبيرة اليوم بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تتلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين فقد وصلت اشجار النخيل المثمرة الى مايزيد على 300 الف نخلة مثمرة في حين وصل عدد أشجار الزيتون اكثر من 1000.000 شجرة ،
كما وصلت اشجار الفاكهة المختلفة من تفاحيات ولوزيات الى اكثر من مليون شجرة ، وقد بلغت اشجار الفاكهة المزروعة في احد المشاريع الكبرى في المنطقة الى اكثر من مليون شجرة ، وقد شهدت المنطقة ايضا انجازات زراعية اخرى في مجال زراعة البقوليات والبطاطس والأعلاف ويقوم المزارعون بتصدير
-------------------------------------------------------------
أرشيف خالد المسلم الثقافي
تتميز منطقة الجوف بالعديد من المزايا لعل اهمها انواع الزراعات الموجودة فيها بسبب مناخها الفريد الواقع بين مناخ البحر المتوسط ومناخ الجزيرة العربية الأمر الذي جعل المنطقة صالحة لزراعة مختلف انواع الأشجار من فواكه وخضار وتمور ولوزيات وتفاحيات وغيرها ..
وعودة الى الماضي نجد ان الزراعة منذ القدم حيث كانت المنطقة تزرع الكثير من احتياجاتها من المنتجات الزراعية مع مافي ذلك من المشقة البالغة ومن ذلك زراعة النخيل وبعض انواع الفواكه مثل العنب والتين والبرقوق والدراق وبعض انواع الحبوب كالقمح والشعير والدخن وغيرها من الزراعات ، حتى ان احد الرحالة الأجانب وهو جيفورد بالغريف الذي زار منطقة الجوف في نهاية القرن الماضي ( 1845م) اشاد بفاكهة الجوف من العنب والدراق والبرقوق مؤكدا انها اجود في الطعم وفي كمية الأنتاج من تلك التي شاهدها في الشام وفلسطين ...
وفي العصر الحديث ومنذ نشوء الدولة السعودية العصرية نجد ان الزراعة في المنطقة اخذت نصيبا وافرا من التنمية حيث وصلت الألة الزراعية في وقت مبكر وذلك عام 1368 هـ بدخول اول مضخة للمياة ثم بانشاء فرع وزارة الزراعة والمياة عام 1370هـ لتوزيع الأراضي على المزارعين ، ثم بافتتاح فرع البنك الزراعي عام 1394هـ لمنح المزارعين القروض الزراعية ، حتى اصبحت الزراعة اليوم احدى المعالم البارزة للمنطقة ...
لقد حققت الزراعة في منطقة الجوف انجازات كبيرة اليوم بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي تتلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين فقد وصلت اشجار النخيل المثمرة الى مايزيد على 300 الف نخلة مثمرة في حين وصل عدد أشجار الزيتون اكثر من 1000.000 شجرة ،
كما وصلت اشجار الفاكهة المختلفة من تفاحيات ولوزيات الى اكثر من مليون شجرة ، وقد بلغت اشجار الفاكهة المزروعة في احد المشاريع الكبرى في المنطقة الى اكثر من مليون شجرة ، وقد شهدت المنطقة ايضا انجازات زراعية اخرى في مجال زراعة البقوليات والبطاطس والأعلاف ويقوم المزارعون بتصدير
-------------------------------------------------------------
أرشيف خالد المسلم الثقافي