ماهي حالة الحب؟
خالد المسلم
كثيراً مايمرفي حياتنا هذاالمصطلح العاطفي ويدخل في صلب علاقاتناالمختلفة وتتنوع درجاته وصفاته فالحب هذاشعورفطري طبيعي متدرج، فماهوهذاالحب ؟ ودائما مانسمع عن ان فلان وقع في حب فلانه وفي تراثنا العربي الكثير من الأمثلة ،هنا مزج الحب بالحياة فالحياة بلا حب لاوجود لها عل الإطلاق فنجد أن الأنسان يربطه علاقة حب بخالقه تعالى ثم حبه لنبيه ودينه ثم حب الأرض والوطن ثم حب العائلة ثم حب الأب ثم حب الأم ثم حب الزوجه ثم حب الأولاد ثم حب الأصدقاء ومن ثم حب من حوله فنجدأن هذه سلسلة من الحب إرتبطت بحياتنا إرتباطاً وثيقاًوسلسلة في حلقات متصلة لاتنفصم وهذا شعورطبيعي كماأسلفنا0
فيأتي حالة إستثنائية من الحب وهو الحب الغير ممنهج وهو الحب العذري والهذا الحب بإعقادي يطلق عليه حالة مزيج من الإعجاب والرغبة ل***ية وتراكم عاطفي وتوافق روحي ونفسي وبتالي ينج حالة من مانسميه الحب العذري حب الذكر للأنثى والتقرب منها، والواقع العربي مليىء بمثل هذه النماذج في كل العصور إبتدأ بالعصر الجاهلي الى يومنا هذاوحتى أن البعض يصاب بالجنون بسبب هذااحب وخير مثال مجنون ليلى قيس أبن الملوح ذاك الشاب الذي مت هياماًوغرام بإبنة عمه ليلى وحرم منها وحالة الحب العذري لاينبغي أن ينقادله الشخص له على طول الخط ويتمادى دون أن ينال فإن حصل إنقياداً نفسي بحت ستكون عواقبه وخيمة تحت ضغوط الرفض من الجانب المقابل فكان قيس ابن الملوح في بيت الله الحرام يصلي فعندما شاهد ليلى توجه عليها يصلي فقال والله لاأعلم اصليت الضحى إثنتان أم اربع اوثمانيه فالحب العذري أو العشق عندما يتمكن من القلب والنفس والروح يصبح عكسياً يدخل في الحاله المتقدمه وهي الحالة المرضية كان قيس يمسك الغزلان في الصحراء ويقبلها ظن منه أنها ليلى 0
دمتم بود
-----------------------------------
أرشيف خالد المسلم الثقافي
خالد المسلم
كثيراً مايمرفي حياتنا هذاالمصطلح العاطفي ويدخل في صلب علاقاتناالمختلفة وتتنوع درجاته وصفاته فالحب هذاشعورفطري طبيعي متدرج، فماهوهذاالحب ؟ ودائما مانسمع عن ان فلان وقع في حب فلانه وفي تراثنا العربي الكثير من الأمثلة ،هنا مزج الحب بالحياة فالحياة بلا حب لاوجود لها عل الإطلاق فنجد أن الأنسان يربطه علاقة حب بخالقه تعالى ثم حبه لنبيه ودينه ثم حب الأرض والوطن ثم حب العائلة ثم حب الأب ثم حب الأم ثم حب الزوجه ثم حب الأولاد ثم حب الأصدقاء ومن ثم حب من حوله فنجدأن هذه سلسلة من الحب إرتبطت بحياتنا إرتباطاً وثيقاًوسلسلة في حلقات متصلة لاتنفصم وهذا شعورطبيعي كماأسلفنا0
فيأتي حالة إستثنائية من الحب وهو الحب الغير ممنهج وهو الحب العذري والهذا الحب بإعقادي يطلق عليه حالة مزيج من الإعجاب والرغبة ل***ية وتراكم عاطفي وتوافق روحي ونفسي وبتالي ينج حالة من مانسميه الحب العذري حب الذكر للأنثى والتقرب منها، والواقع العربي مليىء بمثل هذه النماذج في كل العصور إبتدأ بالعصر الجاهلي الى يومنا هذاوحتى أن البعض يصاب بالجنون بسبب هذااحب وخير مثال مجنون ليلى قيس أبن الملوح ذاك الشاب الذي مت هياماًوغرام بإبنة عمه ليلى وحرم منها وحالة الحب العذري لاينبغي أن ينقادله الشخص له على طول الخط ويتمادى دون أن ينال فإن حصل إنقياداً نفسي بحت ستكون عواقبه وخيمة تحت ضغوط الرفض من الجانب المقابل فكان قيس ابن الملوح في بيت الله الحرام يصلي فعندما شاهد ليلى توجه عليها يصلي فقال والله لاأعلم اصليت الضحى إثنتان أم اربع اوثمانيه فالحب العذري أو العشق عندما يتمكن من القلب والنفس والروح يصبح عكسياً يدخل في الحاله المتقدمه وهي الحالة المرضية كان قيس يمسك الغزلان في الصحراء ويقبلها ظن منه أنها ليلى 0
دمتم بود
-----------------------------------
أرشيف خالد المسلم الثقافي