http://www.aleqt.com/2008/11/25/article_167887.html
http://www.aleqt.com/2008/11/25/article_167887.html
محلل: نظريا.. 6 شركات مهددة بالإيقاف في غضون 50 يوما
حبشي الشمري من الرياض
تراجع مؤشر الأسهم السعودية أمس بلطف، إذ لم يفقد سوى 39 نقطة (0.86 في المائة) مغلقا عند 4490 نقطة، بعد أقل من أربع ساعة من إغلاقه مرتفعا 264 نقطة، وبينما ارتفع 33 سهما فإنه تراجع 85 سهما، وتراجعت التداولات قليلا على 5.9 مليار ريال.
وارتفع قطاع المصارف 0.26 في المائة، باسناد من سهم الراجحي الذي ربح 3.33 في المائة ليغلق عند 54 ريالا، لكن قطاع البتروكيماويات تراجع 2.37 في المائة بضغط من سابك الذي خسر 2.14 في المائة من قيمته ليغلق عند 45.60 ريالا. وارتفع سهم المملكة 3.65 في المائة ليغلق عند 4.25 ريالا.
وهنا يحذر الدكتور أحمد العلي عضو الاتحاد الدولي للمحللين الدوليين من اقتراب خسائر بعض الشركات إلى 75 في المائة من رأس المال، لافتا إلى أن "ستة شركات اقتربت من هذه النقطة، ثلاث منها في القطاع الزراعي"، وأنه "من المهم أن يدرك المتداولون ذلك... وألا يكون تراجع أسعار بعضها لدرجة كبيرة سببا رئيسا في شراءها". وقال:"أنصح المتداولين باتخاذ قراراتهم بتأن وانتظار نتائج الربع الأخير... بالتأكيد أن إيقاف الشركات يتم بعد إعلان النتائج الموحدة في الربع الأخير".
ويرى تركي المرشود ـ محلل أسواق مالية ـ أن عديدا من القطاعات "ما زالت متأثرة" من الأزمة المالية العالمية، وبخاصة قطاعات المصارف، البتروكيماويات، والاستثمار المتعدد، و"غالبا الشركات التي تصدر أو تستورد من خارج البلاد... هذا أمر مفروغ منه".
ومن المنتظر أن تشرع الشركات بالإفصاح عن قوائمها المالية السنوية (الربعية لبعضها) بدءا من منتصف الأسبوع الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل. ودأب مراقبون على التوقع بأن تمنى أغلب الشركات حول العالم بخسائر متباينة بسبب الأزمة المالية الدولية في الربعين المقبلين على وجه التحديد.
ولاحظ المرشود أن المتداولين باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع السوق، وأن تباين الإغلاق القطاعي في جلسة اليوم يعد إشارة لذلك، وهو يحث المتداولين إلى أن "الأيام الحالية فرصة مهمة لمن يريد تبديل المراكز في محفظته (المالية)، وبخاصة أن البتروكيماويات والمصارف أخذتها نصيبا أكبر من النزول
http://www.aleqt.com/2008/11/25/article_167887.html
محلل: نظريا.. 6 شركات مهددة بالإيقاف في غضون 50 يوما
حبشي الشمري من الرياض
تراجع مؤشر الأسهم السعودية أمس بلطف، إذ لم يفقد سوى 39 نقطة (0.86 في المائة) مغلقا عند 4490 نقطة، بعد أقل من أربع ساعة من إغلاقه مرتفعا 264 نقطة، وبينما ارتفع 33 سهما فإنه تراجع 85 سهما، وتراجعت التداولات قليلا على 5.9 مليار ريال.
وارتفع قطاع المصارف 0.26 في المائة، باسناد من سهم الراجحي الذي ربح 3.33 في المائة ليغلق عند 54 ريالا، لكن قطاع البتروكيماويات تراجع 2.37 في المائة بضغط من سابك الذي خسر 2.14 في المائة من قيمته ليغلق عند 45.60 ريالا. وارتفع سهم المملكة 3.65 في المائة ليغلق عند 4.25 ريالا.
وهنا يحذر الدكتور أحمد العلي عضو الاتحاد الدولي للمحللين الدوليين من اقتراب خسائر بعض الشركات إلى 75 في المائة من رأس المال، لافتا إلى أن "ستة شركات اقتربت من هذه النقطة، ثلاث منها في القطاع الزراعي"، وأنه "من المهم أن يدرك المتداولون ذلك... وألا يكون تراجع أسعار بعضها لدرجة كبيرة سببا رئيسا في شراءها". وقال:"أنصح المتداولين باتخاذ قراراتهم بتأن وانتظار نتائج الربع الأخير... بالتأكيد أن إيقاف الشركات يتم بعد إعلان النتائج الموحدة في الربع الأخير".
ويرى تركي المرشود ـ محلل أسواق مالية ـ أن عديدا من القطاعات "ما زالت متأثرة" من الأزمة المالية العالمية، وبخاصة قطاعات المصارف، البتروكيماويات، والاستثمار المتعدد، و"غالبا الشركات التي تصدر أو تستورد من خارج البلاد... هذا أمر مفروغ منه".
ومن المنتظر أن تشرع الشركات بالإفصاح عن قوائمها المالية السنوية (الربعية لبعضها) بدءا من منتصف الأسبوع الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل. ودأب مراقبون على التوقع بأن تمنى أغلب الشركات حول العالم بخسائر متباينة بسبب الأزمة المالية الدولية في الربعين المقبلين على وجه التحديد.
ولاحظ المرشود أن المتداولين باتوا أكثر حذرا في التعاطي مع السوق، وأن تباين الإغلاق القطاعي في جلسة اليوم يعد إشارة لذلك، وهو يحث المتداولين إلى أن "الأيام الحالية فرصة مهمة لمن يريد تبديل المراكز في محفظته (المالية)، وبخاصة أن البتروكيماويات والمصارف أخذتها نصيبا أكبر من النزول