زينوها وأدفنوها والكفن ثوب الزفاف
من عالم اختيااااااااااااري
[size=21]غصب عنها زوجوها وسلموها للغريب
مجبره ما شاوروها قصدهم شرع العفاف
مادرو أن البنيه مغرمه وألها حبيب
جهزوها وهي تبكي وترشف الدمع ارتشاف
وخبروها ان ميعاد الفرح منها قريب
مالقت احدا فهمهاوهمها ناظر وشاف
ان حكت بالى سكنها مالقت الها مجيب
كانها هي وافقتهم جرعوها الزعاف
حالها من فعل اهلها صار محزن ومريب
والحفل قرب وقامت ترتجف خوف ارتجاف
كل يوم تقول باكر الفرج بأذ ن الرقيب
باكر يمكن يفهمون قصتي بأخر مطاف
جاءباكرثم عدا وجاء بعد باكر عصيب
وعلقو عقد الاناره واحتشد فرد وألاف
ايقنت أن الجرح جرحها ماله طبيب
وأنها لأزم تطيع امرهم وترضى الجفاف
جولها والدمع غرق جفنها الحلو الرطيب
قالوا ياالله ألبسي ثوبك اللي للزفاف
كفنوها وفي نظرهم زوجوها للأديب
فرشوها الهم دايم والأسى ألها لحاف
ياحسافه دخلوها والحشا يغلي لهيب
واحكموا قيد البنيه واسجنوها بالتفاف
وادعتهم وهي تقول حسبي الله الحسيب
رحلتي ماهيب طويله ورجعتي بعد القطاف
سافرت عن دار اهلها وقلبها خطر وصويب
سافرت مع من خطفها من أمانيها الضعاف
خايفه مستوحشه والعرق منها صبيب
وقلبها ينبض بذكرى ماضيه فيها أختلاف
حاولت ترضى بقدرها وللحدث هي تستجيب
بس عيت تقتنع وعشقها ذاك الضفاف
هو سألها جاوبيني ليه دمعاتك سريب
ليه لي ماتنظرين وأنا زوجك شخص واف
قالت بنبره خجوله أنا في وضع رهيب
غصب عني زوجوني وأطعنوني الرهاف
هوسكت لحظة تأمل وش أسوي يا مجيب
عقله وقلبه نطقها صاحب النخوه يعاف
قال منهو غير حبي يسكن بقلبك نجيب
من تولى عرش قلبك أهتنى به ياعفاف
وباكر الرجعه تراها وامسحي الدمع العجيب
خايف اني أمسكك واقترف ذنب أقتراف
أضحكت ضحكه وقالت مابعد هالطيب طيب
الله يجازيك عني بالأجر ويسر الطواف
أرجعت وقالت ياأهل الشرع الغريب
بنتكم جتكم ولكن من بعد ذل وحساف
وابعثت مرسول عاجل أنا جيتك يالحبيب
النذراللي نذرته صار وافي يامناف
أجلست يوم وتأخر لارساله ولا مجيب
وعقلها يمه تشتت وبدت بالغيبه تخاف
مرها طفل صغير واسألت عن الحبيب
قال مات ليلة زفافك واندفن بعد الزفاف
ناحت بحسره وطالت الليالي والنحيب
وودعت قبل اللقاء حلمها الزاهي وطاف
أقتلوها مرتين وشابت ماقبل المشيب
وذاب قلب قد تعلق والبصر جاه الكفاف[/size]
تحياتي وعطري لكم
مذهله