[size="6"][color:cb8e="purple"][bor=666699]
الســــلام عليـــكم ورحمــة الله وبـركــااته ...؛؛؛
أحبتي في الله ... ؛؛
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم(( [color:cb8e="deepskyblue"]من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار ))
ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحبتت نقلها لكم وهي :
فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول .....
تحياتي
أو
مع تحياتي
او
تحياتي لك
لأن .....
التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله ... وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله .... ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ...
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات )
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
اللهم ألا هل بلغت اللهم فاشهد .....
(((ولكن الفتوى تقول)))...
ومما يدعو للإستغراب أن الناس تنقل هذا الكلام دون تثبت, فكما أن هناك من يألف الكلام فهناك من ينشره وكأنه تحالف ولكن للأسف هناك من ينقله دون وعي وفهم فهؤلاء لا يفرقون بين كلمة (التحيات) وكلمة (تحيات) بدون الألف واللام...فهم ينقلون ولا يعرفون ماينقلون فقط يريدون أن يحصلوا على ثناء الناس أو يكسبوا الأجر بزعمهم وهم لا يعلمون أنهم يكسبون بذلك إثما.
وهناك من ينقله قاصدا للتضليل ولا نعلم ما الهدف من وراء ذلك كله؟ إلا الطعن في العلماء وتنفير الناس منهم عندما يحسون أن العلماء يضيقون عليهم حتى في الكلام ولا حول ولا قوة الا بالله
وسبب تلفيق هذا الكلام على الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لمكانته في نفوس الناس ومحبة الناس له
وهنا في هذا الموضوع ستعرفون الحقيقة , وأرجو الا يأتي أحد بعد ذلك لينقل لنا كلام هؤلاء السفهاء مرة اخرى
بخصوص كلمة تحياتي
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها
السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما إفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك). (419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك " و" تحياتي " و" أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " ؟
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك" و"لك مني التحية"، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، وكذلك: "أنعم صباحا ً" و"أنعم مساء ً" لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
اذن تحياتي او مع التحيه ولك تحياتي او تحياتنا لا بأس فيها
اما اضافه الف ولام فهو للتعظيم ولا يجوز الا لله لا يجوز قول التحيات
والله تعالى اعلم....
مـ؛؛نــ؛؛قــ؛؛و؛؛لـــ[/bor][/size]
الســــلام عليـــكم ورحمــة الله وبـركــااته ...؛؛؛
أحبتي في الله ... ؛؛
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم(( [color:cb8e="deepskyblue"]من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار ))
ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحبتت نقلها لكم وهي :
فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول .....
تحياتي
أو
مع تحياتي
او
تحياتي لك
لأن .....
التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله ... وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله .... ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ...
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات )
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
اللهم ألا هل بلغت اللهم فاشهد .....
(((ولكن الفتوى تقول)))...
ومما يدعو للإستغراب أن الناس تنقل هذا الكلام دون تثبت, فكما أن هناك من يألف الكلام فهناك من ينشره وكأنه تحالف ولكن للأسف هناك من ينقله دون وعي وفهم فهؤلاء لا يفرقون بين كلمة (التحيات) وكلمة (تحيات) بدون الألف واللام...فهم ينقلون ولا يعرفون ماينقلون فقط يريدون أن يحصلوا على ثناء الناس أو يكسبوا الأجر بزعمهم وهم لا يعلمون أنهم يكسبون بذلك إثما.
وهناك من ينقله قاصدا للتضليل ولا نعلم ما الهدف من وراء ذلك كله؟ إلا الطعن في العلماء وتنفير الناس منهم عندما يحسون أن العلماء يضيقون عليهم حتى في الكلام ولا حول ولا قوة الا بالله
وسبب تلفيق هذا الكلام على الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لمكانته في نفوس الناس ومحبة الناس له
وهنا في هذا الموضوع ستعرفون الحقيقة , وأرجو الا يأتي أحد بعد ذلك لينقل لنا كلام هؤلاء السفهاء مرة اخرى
بخصوص كلمة تحياتي
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في حكمها
السؤال: قوله: «ويقول: التحيات لله...» يقول بلسانه متدبِّراً ذلك بقلبه وهل يُشترطُ أن يُسمعَ نفسَه؟ فيه خِلافٌ سَبَقَ ذِكْرُه . أمَّا المذهبُ فيُشترط أن يُسمعَ نفسَه في الفاتحة، وفي كُلِّ ذِكْرٍ واجبٍ. . .
الجواب: قوله: «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم، فكلُّ لَفْظٍ يدلُّ على التَّعظيم فهو تحيَّة، و«الـ» مفيدة للعموم، وجُمعت لاختلاف أنواعها، أما إفرادها فلا حدَّ لها، يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله، واللام هنا للاستحقاق والاختصاص؛ فلا يستحقُّ التَّحيَّات على الإطلاق إلا الله . ولا أحد يُحَيَّا على الإطلاق إلا الله، وأمَّا إذا حَيَّا إنسانٌ إنساناً على سبيل الخصوص فلا بأس به. لو قلت مثلاً: لك تحيَّاتي، أو لك تحيَّاتُنَا، أو مع التحيَّة، فلا بأس بذلك، قال الله تعالى)وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)(النساء: من الآية86)لكن التَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله .
(440) سئل فضيلة الشيخ : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً: عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها قال الله تعالى: (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) . . .
فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول:حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله- تعالى-: (أن اشكر لي ولوالديك). (419) سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الألفاظ: " أرجوك " و" تحياتي " و" أنعم صباحا ً " و" أنعم مساء ً " ؟
فأجاب قائلاً: لا بأس أن تقول لفلان : "أرجوك" في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به . . .
وكذلك "تحياتي لك" و"لك مني التحية"، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، وكذلك: "أنعم صباحا ً" و"أنعم مساء ً" لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
اذن تحياتي او مع التحيه ولك تحياتي او تحياتنا لا بأس فيها
اما اضافه الف ولام فهو للتعظيم ولا يجوز الا لله لا يجوز قول التحيات
والله تعالى اعلم....
مـ؛؛نــ؛؛قــ؛؛و؛؛لـــ