فنجان قهوتي يذكرني بك

صباح الخيرات سيدي

هاك فنجان قهوتك الصباحي

قهوة من صنع يدي

غليتها لك من ماء دمعي..

على نار هادئة حتى تفور

قلبتها بمزيج من المشاعر المتناقظة

مشاعر بين الحب والحنان

وضعت بها ملعقتين من القهوة الطازجة التي تحبها

ومزجتها بسكر حبي لك

ووضعتها في فنجان السعادة الأبدية لك

وقدمتها لك بكل حب واخلاص



وشربتها بابتسامة مشرقة

تقول لي

صباحك قهوة طازجة سيدتي

ومنذ ذك الصباح

اصبحت يا سيدي مدمنا على قهوتي

....من يريد ان يشاركني فنجانيِ؟؟؟

جلست بين اوراقي

ارتشف فنجان قهوتي

اراقب كلماتي وفنجاني

ذهبت اليك والى حبك



ياله من مساء

حمل اجمل ذكرياتي

تذكرتها بكلمات كتبتها لك



ذكرياتي اراها تطفوا على فنجاني

تغوص في اعماق روحي

تتارجح بين امسي ... وغدي



تائهة همساتي محملة باشواقي اليك

سابحة مع النجوم والقمر ومع قطرات المطر



ولا زالت بين اوراقي ... وكلماتي

وفنجاني ... وتقلبات الدهر

انتظر مساءا يحملك الي او يحملني اليك



ربما ياتي وربما لا ياتي

فانا لا زلت بانتظارك

ارتشف فنجان قهوتي

دمتم بود

كـل ليـلة وسـط عـيـنـي ، تبتـدي سـاعـات
’ ليـلـي ،
و اتصـفـح بالـ / ثـوانـي ... ؛
و كـوب | قـهـوه |
نـكهتـه : طـ ع ـم ‘ انتـظـار ’
بـدون سـكـّر .. مـر كنـّه هالـ ، سـؤال ‘
هـو يـجـي ... أو ... ما يـجـي .. ؟!
و خـوفي انـه ما يجيـنـي .. أو يجـي بـ : قـسـوة عـلي
و آتهيـأ بـكـل نـوري ؛؛ و يتـأخـر عن حضـوري
و انطفـي .... و ارجـع [ إلـي ّ ] ... !